نصوص أدبية

قلت لهم / الحبيب الشّطّي

في ربع خال

بل اِضربوني

ضربا مبرّحا

بذيل ثور

بل اِصعقوني للصّرع

برعود رهبوت

محفل [ماسون]

عساي انصاع

علّني أقنع

بما قضاه لي

 أليس من علم شيئا -

غابت عنه أشياء ... ؟

أو دعوني ...

ذروني

لنوبات عشقي

وشعري

حتّى أقضي بتجلّيات

حجبي ...؟

وكشوفات ... 

عمى - رؤاي

أو خلّوني ...

أندفن في ببراحات

المدى ...

حين عناق

المغارب للمشارق

- أو لمَ لا تهلّلوا

عند مرور موكب

الغيمات ... ؟

قاب عرش الجمال

أو أدنى ...

حيث مرج الحبّين

والعشقين

أو عند تماسّ

الماء والأديم

بلا عقل ... 

دون الجنون ... ؟

.....................

.....................

بل قلت لهم

ذات ليلة صهباء

من ألف ليلة وليلة

بكلّ سذاجة

- كيف أرضى بدنيا

وهي تشظّي :

حياتي ...؟

 وأنا المبتلى بدنياي

( أيحسدونني على بلواي...)*...؟

لا ...

ولا تقولوا عنّي

أنّني ... وأنّني ...

بل هل يفيد همّ

وغمّ

على اِنفراط الدّم

وتفريط في الأمّ ...؟

ليت شعري

كيف يفارق رفيق

الرّفيق

و كيف الصّاحب ... يضيع ... ؟

ما بال المعشوقة تصدّ

عاشقها

ويتنكّر المعشوق

للعاشقة ... ؟

وهل يغادر الشّاطئ

بحره المتلاطم ...

أو السّاكن

 !عجبا ...

واللّيل كيف به

 لو

قلب ظهر المجنّ

لصباحه

والجبل يخلع غرابيبه

أفلا تعرى ...؟

أو الغابة تفرّ من عشبها

والشّجر ...

ألا تتعرّى ...؟

أيعقل أن تتعالى السّنديانة

عن منبتها ... وعليائها     

ومتى ما تهجر النجوم مداراتها

ومجرّاتها

ماذا يحدث يا ترى ... ؟

لو ثارت الرّمال

على صحاريها

من أين لها برمال

أخرى ... ؟

وكيف يتخلّى الحقل

عن سنابله

والسّحابة تغور

بمطرها ... !؟

وقلت ... وقلت لهم ...  

غير هذ ا...

فقالوا :

 - دعك من هذا

كأنّك من أصحاب الرّقيم ... 

 !والإرهاب ...

تعادي الحداثة  [

وما بعد - حداثتها

ترتاب في العولمة

وما بعد – عولمتها ... ] ...

مشاكس

إمّا أنك مخترَق

أو مخترِق ... !؟

لا - حداثيّ ...

أخرق

والحضارة اِجتازت

نهاية تاريخها ... !؟

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1462 الاثنين 19/07/2010)

 

 

في نصوص اليوم