نصوص أدبية
الهوى قدرُ / ضمد كاظم وسمي
فلوعةٌ ٌ تبدو وثانيةً ٌ
يغفو على أوصابها سقرُ
ما تمْتح الهموم منْ مقلٍ
إلّا وكان قلـْبيَ المـدرُ
يا ربّة الليل الّتي نجمتْ
تهلّ لي طيْفاً وتنْحسرُ
كمِ اجْتنتْ عيْناكِ منْ قمرٍ
وجدا يشيْ بها فيبْتسرُ
ليْ غيْمةٌ ٌ تعلو على قللٍ
يرنو إليها لهفةً ً وطرُ
تدانيا ضغْثاً يليْ وسناً
يغشاهما رعدٌ وما مطروا
والْعيْن تبكيْ ليتها نبتتْ
أناملاً للْكرْم تعْتصرُ
تسقيْ بهِ ليل النّوى غصصاً
فيها الْجوى يأْسى ويعْتذرُ
والدّهْر ماضٍ لا على عَـذَلٍ
ما للهوى من عاتبٍ يزِرُ
.................
الوزن : بحر السريع
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1465 الخميس 22/07/2010)