نصوص أدبية

صبايا / حامد خضير الشمري

ولا لقيا

ولا أعطيت عنواني

وخبأني كطيف بين أهداب وأجفان

ويبسم حين أحرمه

وأطعنه

وأحرقه

ويعشقني بعمق رغم نيراني

وكم عذبته حتى

أرى هل سوف ينساني

ولكن حبه قد صار بحرا

دون شطآن وقيعان

واعرف إن خافقه

تفجر مثل بركان

ويسهر ليله الثلجي

في شهقات ظمآن

واعرف إن قافلة من الفتيات خلفها

وفضل دفء أحضاني

وأعرف إن عينيه

ترى الأقمار من بعدي

غدت أحجار أوثان

ويهلك كل من يدنو

إلى عرشي

 من الإنس أو الجان

بخفق القلب أوثقني

 فما أحلاه سجاني

وما أحلى  أنامله

تعطر فجر بستاني

وكم ذا خلته مطرا

 له تشتاق كثباني

فهل وغرامه قدري

 يدغدغني هوى ثان ؟

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1466 الجمعة 23/07/2010)

 

 

في نصوص اليوم