نصوص أدبية

 وكنوز الكون والكون فداكِ

أنني أهفو إلى الشهد الذي

قد نضحته شفتاك

لو نساء الأرض ماست

فاتناتٍ

لم يحِدْ عنك فتاكِ

أينما كنتِ وكنتُ

رفرف الخافق شوقا وأتاكِ

أنت نبض القلب

في الصحو

 وكم

داعبت عند الكرى روحي رؤاكِ

همسك الحالم

 إذ ينساب أنسى

أن فوق الأرض مخلوقاً عداكِ

يا ملاكي

إن صمتِّ انساب من ثغرك سحرٌ

وإذا قلتِ ترنمتِ

كأحلى عندليبٍ صادحٍٍ فوق الأراكِ

أنني أبصر أبواب الجنان الفـِـيح ِ

أو أدخلها حين أراك

أنني أبهت مبهوراً

إذا ما جئِتني  دون حِراك

ولَكَم تقت بسرّي

أن أريحَ الرأسَ فوق الصدر

أو أقتطفَ الأزهارَ

من روض رُباك

غير أني أنـّبت نفسي نفسي

 ثم أنـّبت أنا نفسي بنفسي

ثم نفسي أنـّبتني

فحرامٌ أن يمسَّ الأنسُ

في أفكاره طُهرَ المَلاك

يا ملاكي