نصوص أدبية

ولكنّني أحبّك ... / الحبيب الشّطّي

وأبيت أغالب سكرات

الهيام

فأستلهم النّجوم

أخالها تتلألأ بسنا

عشقي

وأصيخ لألحان اللّيل

الصّدوق

فأحسبها أنغام

هواي

في غمامة نورها

... ألا ليت أعلم

هل أسعدني حبّك

 ولكنّني أحبّك...!؟

*-*-*

 

إنّي الفتى الغضّ

حبّك أيقظ غفوة

القلب

كزهرة تتفتّح بندى

الطّلّ

وبلبل تفتنه نشوة

الحسن

فتبلبل في شدوه

بأعذب لحن

وهذه روحي تنساب

جدولا رقراقا

يتهادى

يصبّ في سويداء القلب

كأنّما كلّ ما في الوجود

هديل

يبوح بحبّي

لكنّني أحبّك ...!؟

*-*-*

 

اُنظري في السّماء...

ألا يبشّر الهلال

مولد حبّي ...؟

الصّاهل

يزفّ لفؤادي مولدي

المتجدّد

من رحم الاِنوجاد

يا حبّي …

 يا سرّ

حياتي

أنت التي بعثت

شبابي

من سنة سهوه

من بعد غزوة

اِكتهالي

فها هو عمري يراقص

صبوة اَخضراري

واَنتشاء صبابتي

في كؤوس خمرة

الوجود

ترى هل يزهر وجدان

خريفي

بعد سبات الذّبول

وتبتهج مصابيح

أيّامي في مشكاتها ... ؟

ولكنّني أحبّك ... !؟

*-*-*

 

إنّ الذي بيننا ليس

 !حبّا ...

إنّه حالة ما فوق- الحبّ

يا غادة الغيد

باذخة الوضاءة

ترى متى يستيقن

حلم خيالي    

وصدري ... ببرد السّلام ؟

فحلحلي معضلة

حلولي

فيا ليت أدري ...

ترى أيسعفني حبّك

وأحيى سرّ خلودي ...

يا فيحائي ...؟

ولكنّني

أ... ح ... ب ... ب ... ك ... !؟

ولكنّني

أ... ع ...ش ... ق ... ك ...!؟

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1477 الاربعاء 04/08/2010)

 

في نصوص اليوم