نصوص أدبية

أعترافات أبن زياد / علي حسين الخباز

طردتُ الخوف من غفوتي

سقيتُ الصمت رحيق حنجرتي

فأزدهت فلذات هذا الملكوت

أنا ...من يعرفُ أبجديات نبضه

ما زلتُ أعلمُ العقلَ النباح

قلتُ ليصلب الوهن....

ولأرتل شراسة الجذور

يالبدر.....

ما زالت الهامات على الاكف

وهذا القلبُ مفصلٌ للامارة

( دارت رحى الغفلة )

ليشهد العراء الذي...

علقتُ رأس الحسين على ليله

لتشهد كل الاطلال التي تتنامى الان أمامي

ليشهد ......التيه...... والخطى ..... والحجارة

ألف غدير قد أعميت

وها هم بأتمرون لبث الخسوف على وجود مأجور

بالامس كنتُ عريس الحروب

واليوم .........رملني الهشيم     ؟"""

أيخذ لني ..من كان يجوب خلفي

بحثاً عن تلويحة ؟؟؟

سأفتشُ الليل ...علني أرى أين ترقدُ الشاهدة

واه لو فلت .....

سيعودٍغبار الوجع من جديد

ليسد منافذ  الرؤى..

(سيرجع من حشرجات أرضعتها  العزلة )

  

أمن حشود  كلماأئتمنت تخون ؟""

(سيرجع..بتواريخ دونتها الدماء )

 

بألف يدٍ كبلها العناد ؟؟؟

بألف أقرار يواسي الصدى ؟؟

فيا أيتها  السماء أسالي عن بريق يلوذ بنورسٍ

فأني سأقتل من يأوي في حلمه  المطر

*********         **********      *****

 

للتمني  خصور ندية

ما زالت  الحتوف في الاتي من الدنان

وما زالت البهجات  تطرقُ صدى الاسئلة

الغدُ لي ......

بقسوةٍ أوثقُ مداً كثيف الامنيات

بينما يحملُ الضحى على كتفه

هامةً مجبولةً ً بما لا أدري

يرفعُ الافق ،،

نورسٌ يؤميء للسماء ،،

فتستعصي النجوى

يؤمىء بحفنةٍ من أدلة    .....بأسمال من اللغو

فأي أنكسار موحشٍ يجهر بالصمت؟؟؟

ألم تشبعوا بعد من ولعي ؟؟؟

وقد ملئتم الفيافي أضلاعاً وارفةً ً

كيف نامت الصرخة ؟؟؟

نادمون ؟؟؟

الطلقُ أدعاءاته كاذبة

والحمل ُ وصايا تكذب

رؤيا للدهشة في عرسها

تستنطقُ الشوارع

(سيضرب عنق الليل...والكوفة تخلع ..

آخر شكوى حين تنام بين  الفراغ والصمت)

الان ...أتشبث بخيل النتيجة

(عندما  يرتقي نورسٌ التقاويم ،،

نرمقه بالاسئلة ،،

 

بحشدٍ من أقاويل ،

بألف مديةٍ سننها الخذلان ،،

ونحنُ نصبر الروح بأكمامه)

أجيدُ التسلي با لتيه

أقدر أن أسلب

من الطرقات خواتم الكبر

لكن أية أنعطافةً  تشيخ ،

لامسك السماء ،

وأكسر أضلاع المدى ،

حيثُ لا نورس شقي ،

يحلقٌ عالياً ... فترتبكُ العروش

******************    

 

يرشُ على القمصان

شغفاً لايغفو،

فا لجرح تلكزه الفصول

يحثُ اليأس ،،

والشجر ،،

الجنون

وتراه مفتوناً با لهذيان

الآديم ..صار يعّري ذرائع الركب

 

كلما  شّد على الشحة قامته

الأ ديم ...غبطة الذقون عندما يشخص الموت

أي شقاء تفجره الرؤى؟

لتوهم القبول ....والكوفة  مرمدة الضوء

 

***************                    

  

بلا فخرٍ ..

بعثتُ فجراً مارداً

يهشم الظلام

غربلتُ في سمائكم الفتون ،،

حتى رست في هدوء

أبتسامة على شفة خرساء

 

اما كانت مأتماً رغم السكون ؟؟

أم كان يخطر ببال العتمة يوماً

ان وهماً يملأ عين التراب

يوغل  في الفرات ليحيله سراباً

بل دثاراً من ظنون

رغم خوفه كان الحزن حشرجة

نسيها المرضى  في كهف الاه

قبل  ان أجيئكم ..كانت الكوفة .. حافية تتسكع

تحلم بالخبز

وتنام بذاكرة عمياء

أو ليس  شجاعة مني؟

حين أبتكرتُ ُذاكرة ماكرة الحضور

فكنتُ  امتشاقة ً عند الصهيل

وأنتم تنادمون  عبر صخب الاحلام

نورساً يحبو في السراب

ثم تفتعلون  ندماً مؤطراً بالانين

-.. الارض  لايرثها  سواي

(سيظهر نورس من الوحشة  ليخرج من أنفاس الارض حسين)

اذن.. تفاحة أخرى افزعها المصير

ليعد .. فانه سيتيه  بين حشد من ذئاب

تقعي على  ذمة التأريخ

لكنكم ابتكرتم نورساً...يشحذ الصمت

با عشاب يقظة مستفزة

(من همسنا  يطلع

ومن جنازة فرح ...يطلع

من صلاة اخرى

وعندما يهز الجوع يديه ..يطلع)

نورساً يتأبط الليل .. ويمتطي  صهوة الرفيف

في الارض نورس  وفي السماء

هنا وهناك

ربما أنزلقُ في بلاهة المريب

ان طفت بازمنة غفلت لهاث المحرومين

 

فلا غرابة ان رأيت على مشاجبها حسيناً

الان ..اعلن ظمئي لماء النسيان

وأعترف ان الحروب خائنة ......جريئاً

أشربُ علقم السؤال

هل حقاً .......مات حسين ؟؟؟؟؟؟

  

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1479 الجمعة 06/08/2010)

 

 

 

في نصوص اليوم