نصوص أدبية

علمني الشعر اشيائي / علي حسين الخباز

 او من الخوف

 الذي صار بعضي

 تولد  القصيدة

 كضحكة يتيم

 عانق ليله

 وسنابك الوحدة

 ترض حشاه

  هي البلاغة لاتولد الا

 في مفاصل دمعة

او في جمجمة شارع مقتول

 او على هدب وردة

 ارعب رفيفها الغبار

 فتوضأت الحنين

 فجرا لتصلي

 لعينيك قصائدي اكتبها

  كيف؟

لقصائدي عينيك اكتبها

 كيف؟

 لكليكما اكتب الروح شغفا من انين

  هي وسادتي فاسأليها

  كم ترمدت من آهة

 هذا العشق

من صبر

  يداعب حلم الظامئين

 من طفولة تتوسد

 رفيف الثوب

 انا اعزل الا منك

  اتوسل بك الى الله

 اتوسل بعينيك

 بسمرة هذا العراق

  بكل آهة عشق

 بكل نخلة مذبوحة الوريد

  بكل تمرة تشتاق

  لفم الفقراء

 بكل شعر غزلي الملامح

 بكل عنفوان الشعراء الحفاة

  المنكوبين

 بسنابك الحرمان

 ولقاء حبيبين لم يلتقيا

  بطقوس المع من عيون الامهات

  واحتار

 حقيقة يا حبيتي

 احتار حين ارى السماء

 تمطر مدافعا من جنون

  والله هي فضيحة

 كبرى ان ينهض الله

 يوما فيرى فجائعنا تخون

 مهما رقطوا المدافع

 او لثموا الوجوه

  او ارتدوا شجر الفتوى

  اذوب حنينا اليكِ

  كطاسة الفقير

 فانا اؤمن ان القتل

مؤامرة  ضد الله

 وان الحب عبادة

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1482 الاثنين 09/08/2010)

 

في نصوص اليوم