نصوص أدبية

رؤى متشظّية ... / الحبيب الشّطّي

تفتّتت نيازكا

مهج الشّارع

والأرصفة ... مادت

اِنزاحت ... المسارب

رسوما ... تكثّفت

متاهات الضّباب

والمعاني ... سحابات

منكوثة في لجاج

المعالم

متعرّجات

هباءات قاتمة

غورها

عقد ... وعقود

اِنفرطت ... تفجّرت

حبّة .... حبّة ...

فقاقيع مارقة

لزوجتها

تبحث عن لون

أو شكل ... أو روح ...

عدول رهو

تفسّخت اِرتساماته

بهوتا ...

تكثيف زخم

الإنشاء كان إبداعا

جمالا

فأغمض العيون

والبصيرة

غلّق الحسّ جليدا

محموما

كغثيان الطّمي

الشّمس كسفت

اِلتماعاتها

إيحاؤها

وخسفت شراعاتها

تائهة عن مرافئها

ونواظيرها

مبهم هذا الشعور

والبوح

مرايا الرّوح

طلسم مشفّر

الرّموز

يا ... من يفكّ ...

الأحاجي والألغاز

حتّى العارف

تلعثم بُعد خطابه

متعتعا إلهامه صار

هذيان "دراويش "

لا يكاد يبين

مشاهد تشرذم

وألواح

كما بهق غاش

ينوسّع

وهذا العشق ينحسر

... ويتشظّى... !؟

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1483 الثلاثاء 10/08/2010)

 

 

في نصوص اليوم