نصوص أدبية

ليل يوسفي الملامح والسمات

بحرفٍ عاق

 وبهاءٍ عاقرٍ

والوانٍ عمياء

 صرت  ادون نواياي بلسان غافل عظمته

 وعّطّش اليقين

فلذلك  سأقصُ رؤياي

 النوُرأعمى هو آلاخر ..دون ليل..

 وجنون الحكايا تمسحُ مقاصدها ..

ولأحتمال الصمت

تدعو هدبها المطعون بالضجر ...

 مثلي تماماً هو الليل يكتب الشعر حين يخونهُ الكلام

 ذات يوم.قيل انه عشق ضوءاً فمات

 وقيل غادره المكان ولم يرحل

 وقيل أيضاً.. أرتدى قميص الكون فأ خجله العري

 وانا سأرتدي قميصي

واتحدى أية علامة أستفهام توقظـَ كفاً

أو تقدُ قميص الوقت من قُبلٍ 

 من دُبَرٍ صارتْ قديمةُ لا تحملُ روح العصر

 لماذا وضعوا على جبيني نخلة ؟

 لقد نسوا  تماماً ان الجب صديقي  منذ أول

نافذةٍ رأيتُ في كفها الطريق 

الجب ...حين وقعت النقطة سهواً

أستهوتني اللعبة

صحت أوقفوا الحكاية وأطلقوا سبيل العهود

ولا تمسوا نطفة الكلام

زليخا لم تعد أرنبةً تجري خلف شهوتها ..

تبحثُ عن رعشةٍ خرقاء

وأنا لاأصلحُ لدور يوسف من جديد

 رأيتُ في لحية درويش

ليلاً مصنوعاً من ذاكرةٍ

تبيحُ غلق الابواب... على مشهدٍ يلتبسُ الذبول

قيل الدرويش كان أبن اله...

رأيتُ أبني يبول على صوته وصورته

ذات   ليل

 كثيراً من الصعا ليك....

أنحازوا للنقطة..فأعادوها لتكتمل  لذة النزوح

لذة الارض في جببها .. هكذا قالوا

وقالوا أيضاً مسرة المدى في ذكريات النقطة  وتناقضاتها

فبدونها  ما كان  الضياع

  وما  كان الرمل  ينزف  الخطوة  في قلب زليخا

  وما كان الليل

....سأختصر الكلام ...

صديقي الجب ...ما عاد يحتمل اللعبة

وما زال خبزي على رأسي....

والتنور  يحتطب العمر

ويغازل فاتنة تبحثُ عن قميص

وما زال الطير يأكل تيجاناً من دمع مالح

.... سأختصر الكلام... علّ العزيز يحمل مفاتيح الكلام

وعلّ أيضاً دمعة تنكسُ أرتعاشتها على مضجع النفور

بينما النوافذُ تفتحُ غبطتها لتأخذ من يوسف  النصيب

رؤوس تجفل عند رفيف قميص  .. وما زلت تلبسه ؟

ما عدتُ أحتملُ الصهيل

العزيزُ يدري بما يجري الان خلف الباب

يدري ان نخل العراق قدّ من قُبلٍ

ويدري  ان رمل العراق قدّ من قُبلٍ

 ويدري  ان زليخا أبنة عهدها ..

ويوسف أنقى من كل الحروب

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1485 الخميس 12/08/2010)

 

 

في نصوص اليوم