نصوص أدبية

كائنات لا يَعرف أسماءها: أنا وفاضل العزَّاوي!

 ولحظة ما أدرت مفتاح الرَّائي لأبتسم له من جديد، كان قد سقط في بقعة ماعَ فيها حديث عاشقين وإعلان عن حديقة مفتوحة للتو تضم ناديا صحيًا وبار.

 سقط مع من سقط فحلقت الغابة شعرها محتجة، أما الثعابين فرقصت في مهرجان الصُّفارات التي دوت عاليا بالقرب من الحادث، داعية الناس للوقوف والتَّفرُّج!

 وَيلي، رقصتْ؟- سألت نفسي معزية إياها ببلادة-

حتى الجراد الذي كان يُظن به خيرا: أكل أرنبة القديسين وافترس ما حملوا معهم من ألواح.. عدت مرة أخرى أسأل نفسي ولكني توقفت وأنا أقرأ من جديد في جريدة تصدر كل فجيعة:

(احلم ْبما شئت، بجنات الفردوس، بمسمار يدقونه في لَوح الحواريين، أو بالموت مثلا من فرط الخلود، كلانا سيؤدي واجبه المحتوم، أنت ستصعدْ إلى السماء منتصرا والنهاشون سيفترسون ما تبقى من بائعي الورق )

- فاضل العزاوي قال ذلك أو ما يشبهه-

 

...............

منطقة في بغداد

 

في نصوص اليوم