نصوص أدبية

لأنك الشرعي نأخذ من بين يديك قصاصتنا الخضراء

 لأنك الوحيد....... نستمطر قصاصات القماش المقدسة.. و

       لأنك الوريث نستسقي  منك ....غمامتك العنود..

 ونذبح عندك ....وبين يديك..... رضًعنا ذبحا وهميا

 في خنجرك . أنت.. وزيت زيتونك أنت..

       نذبح الرضيع لتباركه.. بصقتك..

 ولأن المحنة تناسلت محنا. تناسلت عند شبابيكنا عقدتك..

ولان العقدة تناسلت عقدا.. كانت الجواري تشتري

 ثمالة  أقمشة السوق المتهرئة بثمن بخس من حانتك..

       ولأنك لا تفقه شيئا في السياسة..

 ولا اقتصاد السوق ..

 بقيت قصاصاتك سهلة المجتنى

 تستامها الفقيرات .. بخسة في سوقك

  تضرعا.. أو توسلا

  قبلة على اليد..

 أو قبلة سرية على الخد...

 لأنك الفوري تعقد قران الوقت على الفقر

 وتعقد قران الفقر على الوقت..

وتُنظِرُ للغنى الروحي في زمن قحط الخبز

 وتنظر للسمو في حظيرة الحضيض

 وتنظر للحيض في زمن العقم. وتنظر للصوم في زمن الصوم

 وتنظر للحج إلى لحج..

 وتنظر  للموت في حضرموت..

 في قمرة الديناصورات لاتسع  القمرة  نصف دينا صور.

 لكن أدمغتنا ـ  الضيقةـ تسع عشرين  منها... على هيئتك...

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1495 الثلاثاء 24/08/2010)

 

في نصوص اليوم