نصوص أدبية

الشمس والقمر

 ففرح بذلك الطير النخل والانسان ومن ثم قررا العودة الى مكانهما الطبيعي مع ذريتهما في كبد السماء وحينما عادا رايا ان مساحات شاسعة من مملكتهما قد احتلتها الخفافيش العناكب والغربان ففغضبا غضبا شديدا واطلقا ضوء اشعتهما تجاه هذه المخلوقات فاحالتها هباء منثورا، فخرج جمع عفير من الناس يتبعهما الطير النخل والمرايا تعلن ولاءها وفرحتها بانتصار الشمس والقمر اللذان سيمدهما هما وذريتهما بطاقة ضوئية هائلة واعتبر هذا اليوم يوم انتصار الشمس والقمر على العناكب والغربان والخفافيش عيدا وطنيا لسكان الارض و سمي بيوم انتصار الشمس والقمر .

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1499 السبت 28/08/2010)

 

في نصوص اليوم