نصوص أدبية

الى المفعمة بالاسى (غادة)

(كثرة  البنات وجع ومصائب)

كانت تستيقظ على وجه البيت  المدلهم.  وهو يعاني سوء في ادارة فكرية. وعقل متحجر .

كبرت  الصبية وداعبها حلم. انها انثى..  ولهذه المفردة عوالم خاصة. سواء في التعامل . والاجواء. وكل مايحيط هذا المخلوق الرقيق من  هواجس ترتلها  حواسها الصاخبة نحو التغير. وركوب الموج العالي.

لكن  عواصف تهب عليها بين  الفينة  والفينة لتعلمها  انها شوكة في حلقوم

احدهم. وان خيلها لن تروض هنا. ظلت عصية الارادة. وصارخة  الاماني.

يعتصرها صبر سنين طويلة  ومرة مرارة الحلم  المرافق الينا حين لايحقق  منه سوى سراب .

قررت ان تكون.. بعد ركلات الزمن. وغثيان العائلة  الشبيه بالمنفى .

كانت تسرع بخطاها. نحو مجدها . وفي داخلها يحتضر المكوث بين جدرانهم

الكالحة . والانطلاق الى مديات لاتبعثر سيرها.

في انها تبثت راسخة. وتقف نخلة تصد  رياح واتربة تدفن تحتها اقنعة تزيف

 الحنان بلا مبالاة.. والعطف بالاستهجان.

وقفت وتناست جفوة الحصول على كلمة مبروك..

وهي القليلة لنيلها  تيجان الفخر  بانها باسقة وهي 

هي  القصيدة. التي بلغت  بجمالها كل احلامها . وروعتها. وكيف انها حفرت بالصخر.. وكونت شهادة  عليا..

وكونت اسرة تليق بها .

واصبحت اليوم واجهة. مشرقة في عالم حواء العراق.

*********************************..

 

تغتاض روحك

همس المقربين

ترسمين هالة

التوحد

لذاتك

في الجسد

اهات وعناوين

واحتمالات جدل

من اكون ؟!

بين براثن

الشك

وجهك علامة

للظنون

وخطى ترتبك

من انا على عتبات

العمر

ادوات استفهام

لم

اخلق (انثى)

فما انا الا

ناسكة

افتح باب الغيم

اجد اللاشيء

 

تنتظرني اباطرة

من الاسى

اعلم ان الرماد

يحيق بي

والرغبة تكرر الطواف

تفتش في خلايا

العطش

تصب جام غضبها

لصعاليك الهوى

البس خارطة مكوثي

صلوات

تاخذني  كما

اشتهي

وهم لم

يشاءوا

ان اكون

وهاانا افتح

باب تاريخي

(فااكون)

 

فاطمة العراقية

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1503 الاربعاء 01/09/2010)

 

 

 

في نصوص اليوم