نصوص أدبية

حب .. ينقصه الحب !؟

هاقد رفعت عنقي مؤذنا .. 

لشهدك المترف،  بصابي

أستميح السجال انفعالا،   لمرؤة الكلام

  ولي .. أن أجيئك بك

رغم أنني معنفٌ،  بما لاتقبله الآيتان ..

 

وبما يوحي لصدري  بجسد  التمني !!

امرأة من مريمات القرى ..

 تتشاكل بلوحة المنوليزا تحفة

فألوان النساء ..

كحناء المراقد في النوايا

والشفاه على اختلاف وضوئها، كعبتها الرضاب مثلما .. أرطب ثغرك المر بشهدي وأنت .. بلا هاجس لون في سواد الرؤى !؟ صرت ُ كالمجيء ُ .. بالمحال ساعة النوال أهيبك باشتهاء الرضع ..

وأخاف رفضك الملدوغ بالرضا

فبيان موتنا حتما،  يدونه السرير ليلا

لجنان ٍ، توزع العسل على شفاه فاغرة

أجي بك، لابد ..  في  تبصري،

ولو ينالك عشو  أصابعي المكهربة ً

 نامي  بنظارة الليل ..

لتحلمي بي طيفا  مهموزا  بالخفايا

وأراك،  في نبق العريش لعشرة ..

من نساء الجن، تلهج بفروضك الخمسة

ستؤرقين صداي ..

حين يزف المطر قلبك للندى

فلولاك ، لنمت على عرائش النساء

وتحتي الخيول و الزواجل،

وجواري أعين الحور .. تنساق في  الهدى

كم حذرتني الخطيئة من الحسنة النيئة

حين جئتك  ملسوع الجنان

فارتكبتك رعشة  في الصلاة،

و صدقت، نبوءة غواك  .. على إثم وهدى

قلت ..

خل، تهب مساماتي لأرجوحة الرياح

خل .. الذي يعاب  يجيء ب ) جوكر ) الحب ..

 عسى يصدق .. كذبتي  بين  قمار الهوى والهوى ذلك النحس كبلبل الفؤاد أأ فما بالك ..

لو نجفف الاوراق والرواق ونحرق الأرياق ؟

عند سعير المباغتة ..

و قد، أخذت  ببدعة الشعر ؟!ء

لكنني، أحببتك يا مخرز القلب

وجريمتي ..  لا أعيك بما أنتخبت

ولم تتنخبي سواك ..  فألغيتني!.

وما لغيتك ..

لأنك ما دونه أذاي، في شهادة الختام

بصمة، لا تبلغ جرحها ..

 وأعذرك، دما، أخترته ساربا بالغي ..!!

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1503 الاربعاء 01/09/2010)

 

 

 

في نصوص اليوم