نصوص أدبية
كم يلتفّ السّؤال على الجواب...؟ / الحبيب الشّطّي
لينزاح ضباب الأبد
و دخان الكينونة
في غياهب المداءات
ليعانق كلّ الأشياء
كلّ الظّواهر
قدّسيّة الأنوار
أضاء ت كهرمانات الشّموس
توهّجت الأشجار
ماء و دما
عيون العصافير زرقة
***
... هناك
ما بين الجنّة ... والجحيم
يذبح الموت
القيثارات تترقرق
أنهارا
الجليد يذوب
يتبخّر ... زقزقة
وأحلامنا تبزغ
في غفلة من جبال
السّدى
بين عتمات السّحابات
***
حمائم اللاّزورد في الفضاءات
حقول الحضور
و زعتر الفصول
تحوم
تصيخ ل " مزامير " الفجر
لصلوات " مسيح "السّماوات
تشهد نار " كليم " الذّات
تدكّ جبل النّور
بوادي " قدسيّة " القدس
فتشتعل ال" كلمة " الكينونة
ومعجزات " نبيّ " المعراج
***
يخرج الصّلصال
من " برازخ " البحور
و براكين الجروح
و بدور الرّوح
تتجرّد ل " تهجّد " العلق
في مداءات البراري
ومحيطات الرّمال
و الأثير الكثيف - الشّفيف
في القصائد ... و معلّقات الرّؤى
للزّيزفون ... للزّيتون المبارك
***
يا نزف وجع
قباب " خضراء " و " وصفر " الأطياف
يا قلق " الفلك " على اليمّ
لا سواكِ يسأل ويجيب
...ك ِلا سوا
ثمّ يلتفّ " السّؤال " بالسّؤال
ثمّ يلتفّ " السّؤال " على الجواب .... ؟
يا مرارة ملح الجنين ... ؟
لا سواكِ يدرك غبار جسدكِ
لا سواي يجهل دخان روحه
***
فيما بيننا إلهام [ لقاء ] اِستنارة
أسرار نفخ " روح " في رحم
عذراء
إشعاع ذؤابات قناديل
طهر تصديق " الخليل " ورؤياه
و " شهادة "دون شهادة
...[ و [ هلّلويا ] ... و [ تهليل
و ... يا أحلام المطر
يا اِشراق الألف والياء
أين [ فردوس ] الحيوان ... ؟
أين روح الحبر ... ؟
أين ريحان المعنى ... ؟
............................ الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1518 الخميس 16/09/2010)