نصوص أدبية

وطن ٌ تشابك َ في عروقي كلـــّـَه ُ َ / ساجد عزيز الحبيب

 

وحـَملت ُ ذكرى ً تستبيح ُ وسادتي

اذ ْ لاسواك َ محطة ً لعـــَنائـــــي

 

وطن ٌ تشابــَك  في عروقي  كلــّه ُ

 في كـُـلــّي حتى  بان َ في  سيما ئي

 

غر ّبــْت ُ لاأدري  بأني عاشق ٌ

لِـثــَـراك َ حتى ّ سافــَرَت ْ أجزائي :

 

شوقا ً اليك   فكنت َ سـَبـــْك َ حطامـــِــها

وسنى ً تناثر َ في خيوط   ردائي

 

فأذا  الهيام ُ برافــِد َيك َ سجيـــّة ٌ

وا ذا الـتــَبتـــّـل ّ ُ في هواك َ دوائي

 

وأنا الغريب ُ وغربتي  تــبـْـــتــَزّني

 عليّ  أجافي  بسيطتـــي و سما ئــي

 

 جرحي على مـَر ّ الزمان ِ قلاد تي

وذبول ُ وجهي عز ّ تي  ونقائي

 

ولأنـــّني أرعى النجوم َ تسهدا ً

عــَلــّمــْت ُ كل ّ َ النجم   سرّ َ غنا ئــي

مذ ْ رحت ُ أتلو للحبيب ِ  تشـــوّقي

وأناغي نخلَ  الشط   ِ في الأفياء ِ

 

فأذا النجوم ُ تجــّمــَعــَت ْ تتلو على

أرض ِ العراق ِ محبــّتي ودعائي

واذا بــِروحي فوقَ دجلة َ نورس ً

واذا العيون ُتحــــِن ّ ُ للأرجاء ِ

 

ناديت ُ طيفك   ياعراق وانـــّني :

باق ٍ على مـــَر ّ العصور ِ ندائي :

 

لوْ رشفة ٌ من رافـِــدَ يك   أنالـــُها

لــَدَعــَو ْت   ربي ّ: لاتطيل  بقائي

     د . ساجد عزيز الحبيب

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1520 السبت 18/09/2010)

 

 

في نصوص اليوم