نصوص أدبية

شرفات اللاّزورد / الحبيب الشطي

أحيانا

................

... يكون ...

...وأحيانا يكون

بزرقة اللاّزورد

يجمح بالرّؤى الصّاهلة

ويعرج بالرّجاءات

لسدرة الكينونة

***

صباح من أحلى الصّباحات

جاء يسعى

يطير على جناحات أملاك ...

يحمل البشارات لأرواح

متشوّقات لبسمة القلب

يهدين العبق والأريج

والفراشات المرتجفات

الجنّات المنتشيات

واللّحون الجذلى لطيور

في براح الملكوت ...

***

ومساء لا كالمساءات...

يسربل شفقه الطّيفي ...

ويوحي بسكينته القدسيّة

***

وتنفتح السماوات اِستبشارا

بمولد الإستنارة

تتراقص نجيماتها

جذلى

تتباشر أقمارها

ولهى

تسبح مجراتها

هياما 

في أكوان لا نهائيّة

الآماد

والرّوح تجد روحها

في برزخ الإنوجاد

قريرة 

مستقرّة في وحي

إلهامها السّرمد ..

تصبو لألوان الطّيف

وتستقرّ في شرفات اللاّزورد

البياض الشّفيف

تهفو حنينا للزّرقة

 

الحبيب الشّطّي

مساكن - تونس

2010 / 09 / 20

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1523 الثلاثاء 21/09/2010)

 

في نصوص اليوم