نصوص أدبية

سادن الباب الشرقي / سعد الصالحي

لا تأبهْ

 

ومن الآن فصـــــــــا ... متا ً

يستقدمونكَ

وتترك ُ ابن الزبير ِ

يلمِّعُ صليبه بالدمَـــــــــ ..... لوك

 

قالوا:

هكذا سترى البحرَ

 بعدما تنتهي الحربُ

قلتُ:

إذن .. لن أرى البحر قط ُّ

 

كنتُ أحلم بغياب الرائحة ِ

لأبحث عن أصابعي

في (مواقع جمع الــ .. قصائد)

 

أحلم بالقرفصاء

بعدما صرتُ لا أصلح للـ (عـادة ً...سـِرْ) .. بنصف شاعر

 

لا أقصد أني نصف معاق

بَيْدَ أن النكهة تـَـلـْـمـَس ُ في أطرافي هذا التنمُّـل

 

وربما بعد أوتار ٍ

سأطلق من قيثاري

إبهاما ً

على آخر يسار الجسد

يشيرُ

فتتساقط َ الأصنام ُ

بلا فأس ٍ أعلقها على عنق ِ

(أحد ٍ.. أحدْ)

 

أطوفُ

وتلك خطيئة الماء ِ .. (متفق ٌ عليه).

 

2000

.....................

 

أنتهُمو...

كانوا كفراغ القلب من اليقين

يتساقطون سهواً بعد الحدود..

 

لاشك لديهم

 في التحول والارتباك

 

لاشك لديهم

 في منع التجول بالذكريات

 

لاشك لديهم

 في الحقائب والمرافئ والأرامل والأمنيات

 

لاشك لديهم

 في أي شئ..

الا ّ القلوب التي تركوها قرب أعمدة (الرشيد)..

ولاشئ أوسم من بغداد.. !!

 

فتمم ياغراب نصف لساني

أنا مع الموت .. موت

قبلت ُ بالحوار

وآرتضيت ُ ببنات نعشي .. نجوما

 

هاهنا صوت العرب

هاهنا صوت الكرب

 

(كـُـل ْ واحد تحت نجمة ْ.. هذا الوطن كاتلني ياعمـَّةْ ..)

 

هذا الوطن .. بحر ٌ

والشاطئ ُ قبر ُ

يعدو الى أواخر عشر ٍ..

 

فلا بالعـَـدو ِ يحظى

ولا تحظى به العشر ُ..

 

ما رض َّ لي ضلعا ً

ولافتـَّـني حمل ُ أحزانه ..

 

حر ٌّ.. قلت ُ ياعـمـّاه ُ..

حر ّ ٌ...

وابن الرياحي ِّ.. حر ٌّ باختيارهْ

 

فوالله ِ لاجنة أعدو اليه ولاأعدو الى ناره

لكنـَّـها :

(بغدادُ .. يابغداد

  صوتك يناديني

  وعيونك الياقوت .....  ياليلي .. ياعيني .. )........

 

                                                                2003

                         

 

 

  

في نصوص اليوم