نصوص أدبية

امراة من ثلج ونار / فاطمة العراقية

 

كنت بتفاصيل الضحى. حين قفزت  روحي بلونها  الزهري.

وضحكت موجات الفرح بدواخلي. المتوجسة لوصوله.

وكيف تهيبت... لذالك المفعم  بجنون العطر الجبلي

تقاطرت الخطى مختصرة كل ازمنتي  المبللة بالانتظار لعمر طويل العطش.

 

تلمني التساؤلات.. اخشى عليه من مجهول ا لطرقات وغابات (المخفيات) تمتم الحوار. هو ها. هنا. وهذه . لحظته تتوجني

بصلاة مفترضة لحلم لقاء متهدج  ببريق المخاوف.

************** 

 

وهنت المسافات واشتبكت الشرايين. متوجعة، تعلن صخب الروح وهذيان التضاريس. وهي تثمل بالغزل البابلي..  بانين الراجف

وصهيله المسفوح بعشق (انليل) وهمس  عشتار

 

الان  تتبخر الزفرات  (وكومة الاشواق).  بعمر جوع اللحظة اليه  

*********************** 

 

لازال يوقد بي  دفأالمفردات وشذى الخشوع يحليني  طفلة تشاكس.

وتغتصب قداستها من براثن الزمن..

اؤمن بالبقاء قربك. سأمزق ظلي

واشحذ امل الغيمات الوردية المحملة برائحة نقاءك وهدير لواعجك 

سيان رائحة  دمي والموت. وانا نصف موجودة دونك.

****************************** 

 

بلامجداف ابحر ضد التيار. واسرق  نوبة من هذيان  الحرية

لن ابذرك  بعيدا. لاني بك اكون.. حتى تستبيح  التنفس معي

فلكينونتي  لظى  يتوهج  منذ الازمنة السحيقة ومن عوالم عجوز تدير دفة القمر. وترسل لذاذات من القمح السومري  اسمها  (انانا)  خلقت كاهنة للهوى  والعشق.

 ماارتجفت. ولااسدل ستارها لحدائق  الحب. مزمنة العطاء. وجاهزة للخصب.

********************** 

 

لن  تهجر سحر المكوث معي. ساعيد  الكرة  بالعودة  لصالحك

واكسر  طوق ضباب النظرية  البلهاء. بأننا نخطأ  حين

نشم رضاب البنفسج  معا.

وارمم  من ضياعك  سكة  منقوشة بقبلات  مزمومة  الود  تهتدي الي بها 

 

خذ كل  ماشئت.. ايامي.. لحظاتي.. فانا  امراة  تكثر  الذنوب  منك 

وتعلن صفحها  اليك  وحدك..

ترفض التوبة للاخرين

 

ولانني كالماء  لن يستمر

بي ذنب

فكل ذونبي تغسل مع  كل  دفقة

من  دفقات  الوجيب 

المدجج بالاماني 

جبلت هكذا

وتر  من نار

ووتر من ثلج

وهذا يراهن ذاك

فكيف السبيل اذن

تتبعني خيول قدري

وتتعبني محطات سكوتك

المحملة بلغات  الرضى بأنك

لي

انا

 

واستمد  الشجاعة  منك

فأنا  البوح 

كل  البوح

وانك قنديل 

متوهج

وكفى  

 

فاطمة  العراقية 

       

 

 

 

 

في نصوص اليوم