نصوص أدبية
لا شأن لي بظلي / ضحى بوترعة
وكنت أجتثّ ولائم الكذبة المتبرّجة
من دمي
تصلبني يد بيضاء
تقلب أيامي وأرتجل البكاء
كنت أعرف أنّ شيئا ما خلفي
يذهب بّريح الذاكرة
فألهو بنقيضي
لاشأن لي برّيح
تدخل من شقّ نافذتي
من لسع الأرصفة للأقدام المتعبة
وبما تخجل منه الشفتان
لاشأن لي بآلهة
علّقته الجذوع المائلة
فوق التمائم
وهذا القمر الذي يعكّر مزاج العشّاق
وأعشاب تتفاءل بالسّواد
لاشأن لي
بصباحات الأصدقاء المريبة
مريبة دعواتهم لقهوة سريعة
واللّيل جريمتهم الخفيّة
لا شأن لي
بظلي .............
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1539 الجمعة 08/10/2010)