نصوص أدبية

عشق ... ورجع صداه / الحبيب الشّطّي

منتشيا كالقمر

منشقّا

في نهرك الجمر

منبهرا بوهج اللّؤلؤات

والبريق

فصعد مع الغيمات

يجوب الفضاء

مع ريح المطر

يعانق لازورد البحر

والسّماء

***

 

لم أصدّق أنّني أحبّكِ

إلاّ حين روحي تلبّست

تتشرّب رضاب النّور

وتهفو لطلّ سوسنك

والآس

في صباحاتك المتفتّحة

البراعم

ومساءاتك المخمليّة

الدّافئة

***

 

لا تسأليني

كيف عرفت ... ؟

فهل يدري البركان

متى اَشتعاله

  والاِنفجار ... ؟

والكواكب هل تعلم

متى تخطف الشّموس

وتسلبها سناها ... ؟

***

 

أقصى ما أدريه

أنّ الفؤاد أتاني

برعشاته ...

صريعا ... ؟

***

 

لم أصدّق أنّ حروفي

تعود بلا نقاطها

...  أ لتكاثرها ...

... أ لنشوتها ...

بنبيذ عشقي

وعشقها ... ؟

أم  لهيامي

في خيالات حبّي

وهيامها ...؟

***

 

لم أصدّق لِمَ تعود الحروف

عاشقة

إلاّ لماّ وجدتني

عاشقا...؟

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1544 الاربعاء 13/10/2010)

 

 

 

 

في نصوص اليوم