نصوص أدبية

نقلات / سردار محمد سعيد

وغصننا المتفرد يلتهم الشمس

 تتمشين في باحة الجلد أو تشرقين من غرب الصدر وتغربين في نطاف البلور المتسلسل من فضة الإجتياح النهم

تقولين : التهم ، التهم ، يا أيها الدنس بحب  الإنبثاق .

النازح بسرور ، تاركا كهف ظلمة نحو كهف ظلمة ، ينمو رويدا رويدا ثم ينطلق عاريا يبحث عن زمن ينمو فيه على مضض .

فكفاك تثقلينني بالهمس

ثمة بلبل بين أضلاعك

لايغرد إلا بعشب صدري

لا يترجم صدحه غيري

أنا لحنه ، وهو لحني

بل لحننا لحن نحن ُ

الفراشات لا تعرف من أنت

ولا من أنا

تعرفنا معا

إذن نحن زهرة واحدة

يوم أذوي ستذوين

وإذ تذبلين أذبل

لماذا تكابرين

ومن النور والظلمة

والضحكة والدمعة

والماء والصخر

تهربين

قد تقذفنا بعيدا فوهة بركان

فنسيل على سفح جبل

ذاك يزيدنا لهيبا

وقد نشعر بـ ( أللا ) أمل

وعلى حين غرة

يمطرنا الجليد

فنؤول إلى حديد

ذاك يزيدنا إشتباكا

......................

 

أسمعك

سمعتك ِ تحدثين مرآة شغافك

مرة تقولين يكذب

ومرة تقولين يصدق

كلانا يصدق ويكذب

تعاهدينها

 سأكون  قوية

سأقول له ..............

وسيقول لي

مؤكدا ً سأقول لك

اهمسي ، أو أشيري ، سيزحف وسترتلان بفم واحد أنشودة القدر .

بين ( نعم ) و( لا )  تذبذبين

ثم تخجلين

المرآه لا تخجل

عندما تـُريها ما يفترض أن نراه معا

مرآة شغافي أعتق

لكنها ما فتئت تشهق

حين ترى غزالتك

تلتفت بتمرد

كأنك خائفة من صياد

فصيديني

قبيل تهشم المرآتين

 

.......................

* سردار محمد سعيد نقيب العشاق على الأرض الممتدة بين نهري الفرات والكنج

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1552 الخميس 21/10/2010)

 

في نصوص اليوم