نصوص أدبية

والعطش في نهر ازلي

وسني عمري  بلا سحابات  ولاغيمات .....تمنحني المطر والشرايين اليابسة في سياط تلسعني وفي شغاف القلب ..استوطنت  الجراح حبيبتي .....

لقد طال المدى

والصمت اجتره والوذ بصبري الجميل

الجمر لازال في قبضتي

هاهي واحات عينيك الزرق

تروي تضاريس أيامي التي كلمتها لسعات الصبر فيا طلعة صبح ابلج يا عشقا بث ضياؤه في عتمة الأسى يا عين ماء زمزم روت عطش نبي الله في صحرائه في وجهك الطيني بت اقرأ أسطورة العشق السومري .

حب عشتار لتموز الحزين

فعشقنا دفقة مطر.. من رحمة السماء عانقت التراب كلقاء الألهين العاشقين في ارض اور والوركاء حبك كهبة ارض الرافدين ومن ثغرك الفراتي ارتشف شربة من ماء دجلة حبيبتي ..

شكرا للسماء. شكرا لله في هذا القدر

انت في لجة الأسى ضياء

وأنا مثل كلكامش الحزين على قدره

يمسح بقايا حزنه

أحمل حقائب الرحيل...

 وأغادر صوب مملكة عشق جديد

اختصر المسافات

احمل لك قلبي  بنصف جراحه

أنتظر نهاية حكايتي