نصوص أدبية

كلّي .. الذي لا مزيد فوقه / إبراهيم الغالبي

و بين الشيئين

لمزيد من الجمر تحت رماد النفايات القريبة

يستلهم والدي مائة عام من الهرج

يكنس أيام خدمته العسكرية

ويلقي بها فوق سطح أفكاره المنسية غدا

لمزيد من الإصغاء

يصمت اليوم حتى المساء

ثم ينام متكئا على الريح

لمزيد من الأشياء

والأشياء الأخرى

أكتب لجمالك الأبتر

أغنية متواصلة

أذيع الشهوات المتبخترات

الناشزات المطلقات

على مسمع وحيك في الأرض

و فوق رفوف غيماتك الجارية

تلك  التي تسكنها قطرات الشياطين

و تلبّس فيها فطائر العرب بحبيبات الرمل

لإغرائك القاتل فسائل منذورة

تشطر هذا المزيد من العشق

و ذاك المزيد من الخمر

و تعربد ككلي الذي

لا مزيد فوقه بعد

***

 

حين كنتُ أنجرّ إلى الدهشة بعين متينة

و قلبِ قانط من خفقاته

تراءى لي أنكِ أول امرأة متحركة

امرأة خارج الورق

وخارج الكلمات

امرأة لا قائمة ولا قاعدة

لا ناطقة و لا صامتة

كان بعض السرّ يجرح مزيدي

يذكرني بالقليل .. الأقل من مطر شتاء واحد

حتى عرفتكِ ..

أنكِ لا نهائية البياض

سرمدية الاتقاد والتوهج في حضرتي

في وسط ما اشتهيه

في منتصف الطريق إلى بدايتي

حيث اللحظة المستحبة والمحرّمة والواجبة

***

.....

..........

لمزيد من المعلومات

يُرجى العودة إليكِ

******

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1553 الجمعة 22/10/2010)

 

 

في نصوص اليوم