نصوص أدبية

ذاك الصوت ... هذا الصمت‏ / حليمة الإسماعيلي

ليرسم عربدة الريح

في لهفتي،

ويوزعني صلاة وجد

لا تنام،

وقصيدة في هيأة امرأة

من رخام،

تفجر كالنيازك دهشتي .

.....................................

 

ينبغي أن أحبك

أيا الصوت الشديد العقاب

أيا البهي الغياب،

بين الجروح والسلاسل

ونزيف قروح السنابل

خلف الأبواب.

.....................................

 

ينبغي أن أحبك

لأرتد لحزني في وهم ذكراك

لأهزم جنوني

عند أعتاب دنياك

حيث أمشي ..

مأخوذة بعشقي

مقتولة بشوقي

لأمارس جنوني

للقياك،لرؤياك .

..................................

ينبغي أن أحبك

باسم من لاصوت لهم

باسم صمتي المتواري

خلف الجدران البعيدة ،

باسم القصيدة الوليدة

قبل زمن القصيدة ،

باسم بقايا شخص

كان اسمه إنسان

وسراب روح

من غير وجدان ،

باسم الكفين ،

باسم الزندين ،

باسم الشفتين ،

باسم انهياري

باسم ارتجاجي

باسم احتمال الكلام

أيا نديم احتجاجي

ينبغي أن أحبك .

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1561 السبت 30/10/2010)

 

 

في نصوص اليوم