نصوص أدبية

بطيبة واضحة وقليل من السريالية / سمر محفوض

حاولت

أن أرتدي قليلا من الحدائق

لأجمع

عقيق الشذا

احمل الذاكرة وحيدة... وكذا الموت والحب

الذي وحيداً يقطفنا

بالعبارات النحيلة

فقراء للدفء

كنا معا .. دائما كنا لنا

قريبين .. بحيث لم نلتقي ..

وكان يشعل سيرتها بيننا أبدا

يدعوها اقتربي

أيتها الشرسة الشرهة

للتشظي اقتربي

المكان مشبع بالترقب

فتعمّدي وانتشري

كما العشب ينشر جسده

انتشري

اقتربي واسكبي بحواسي

عرائش موج ونوارس

ليطلع من دمي الصخب متألقًا

ويطلع الشذا  بين  الحزن والحزن

بلى سراب نحن  بنفسج منسي

آن لي أن اخجل

من هذا الجسد الذي يحد بقبلة

ووعوده المؤجلة

آن لك أن تؤمن

بأن العاشقة

تحمل قلبا سرياً

احمل الذاكرة وحيداً... وكذا الموت والحب

حين تأتي ويزفرك الهديل

مامعنى

أن

تقف

فارغاً

من كل

شيء

واقفاً على ضحكة

جالساً

على

قلق

تنتشلْـني مني .. لطوالع جمر بدمي

يعربد جمراً بعد الجمر

ليت ان الشعر يرفع الحرف

حتى قامة الحلم  فنكف، عن الشك عن اليقين،

عن العبقرية، والجنون ونترك.

للقصيدة أسرارها لا فرق انه

ابتهال يستقصي ليللكة

اللثغة الأولى

من الصدر

لكسوف المفردات

في

انهيارات

مهيأة

لقيامتنا

لا... لا

دعك من المذهول .. الحرف خلّ عنك

نبوءات الهذيان لستَ محاصرًا

سوى بالخيال

بأقصاك ... وأنتَ

والمخيلة

ماذا لو يجري بعروقها مخيلتي

الهلام لا النار

ماذا يحدث

لو نهيل عليها بإله طيب يطمئنها بعذوبة لاترحم

كل شيء على هيئته

كما شاء خفق القلب خارج الوقت.

يتفقد  صوامعه ويشير غار اللغات إليها

يسأل الشمس أن تضيء

أغصان قاماتنا ليتكئ العشق

عليها مفترق هذا الورق

حيث لم  يرتكب من قبل

على مخيلة جسده غير القصائد

مرة أخرى

احمل الذاكرة وحيداً... وكذا الموت والحب

كنا معا .. دائما كنا لنا

بحيث لم نلتقي

وكان يشعل سيرتها بيننا أبدا..

رجل يشبهك بالبال

نهض جميلا

على موات

بروحه وتهتك الامل

تنفس بعض حزن

وقليلا من النساء

ثم

نام

على

حذر

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1571 الثلاثاء 09 /11 /2010)

 

 

في نصوص اليوم