نصوص أدبية

أنتِ أيتها الذهب / سردار محمد سعيد

لم ْ يكن الكلام لك، ربما، لكنه يشوقني ويغرز في مسامير لهب، ينهش من شغافي، يفتك بي، يذريني كما الحبب.

سأحل في هيئة جديدة  بعرجون نخلة، وأصير رطب، وحين تلمسينه أشم أناملك فهل تقولين: اغتصب؟ وحين تتمطقيه، من دون أن تدرين  ألثم فاك، فأنال بغيتي، التي تدركين، وتعلمين، تعلمين، تعلمين، وتنكرين تنكرين وأبقى  كما بقيت وما مسني تعب.

 سغب، سغب، سغب، اليك في كينونتي سغب، تبـّت شهقات فأس الذكورة تحرث الوادي والسفح والجبل، إستعبديه، ذا أجيرك، إفعلي ما شئت به.

لا تدعيني أشتم هبل، قد تخرجينني من الصف ولا تسمحين لي بالعودة ولو اعتذرت، لا تدعينني أسب الورد والصفصاف والقصب.

ما الذي سأجنيه ؟ يا للعجب، و ماذا جنيتِ؟

أخجل أن أقول: أنا ألذ من قطف العنب، جربي لن تخسري، وأنت كما أنت ذهب.

أيقنت ان اللذة ليس في الطعام، والجنس، لذات أخر غير مفهومة مثل البكاء

لكن دمعي نضب.

 

* نقيب العشاق على الارض الممتدة بين نهري الفرات والكنج

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1578 الثلاثاء 16 /11 /2010)

 

في نصوص اليوم