نصوص أدبية

تمارين جوقة

إلى فوضى الهتاف

وتآكل آخر ضحكة من عظامي

فدونك أبصر مقاعد المتفرجين على كتفي المهاجر

وسماكة الخيوط التي مشت على شفاههم فأطبقتها دوننا

أُبصرني..

صوتًا انساب بين كفيك

وطناً حاملا نعش مهدك في اعترافي

.

.

.

أرتعش فأبرد

وأترك السماء

تغطي عني حلول القصيدة التي تناولها أطفال الينابيع في الليلة القادمة

رحماك

إربطْ على قلبي بقلبي

وكن جسدي في الوقوف..

كمثل كمان مقدس

أمشي علّي

أتطهر من بوح يشتهيني في احتساء القمر !

 

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1088  الاربعاء 24/06/2009)

 

 

في نصوص اليوم