نصوص أدبية

الغصون

كأنها الفرح الآتي

ظلك ينحدر مع موجات النهر

 يتماوج مع انكساراته المتلاحقة 

أبصر فيه كل الأشكال الباقية  من صحوة الليل

زهو الشجر

 الق امنحه لوجهك الطري

وأعيد ترتيب الصورة

المرسومة في   وسط النهر

كزورق يتمايل ببهاء .

أحلام اليقظة

تنشر أشرعتها في وجه الريح

تندفع كالطوفان

حتى اطل ثانية من حبي الذي طوقني

 لأحمل ذكراك مع الأشرعة ...

تاريخ لم يكتب بعد ....

مغامرة تدفعني للرحيل ...

لأصحو على هدير الأمواج

وأصوات النوارس  .                                 

 

 الطيور  المحلقة في الفضاء

أدركت حلمها

لتستقر على ناصية الذكرى

وتعيد بناء الغصون

في فراغات الزمن الهارب باتجاه الحقيقة

تصحو أيامنا 

نافذة تطل على غد آت

 

[email protected]

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1089  الخميس 25/06/2009)

 

 

في نصوص اليوم