نصوص أدبية

مسرح السلطة، ام سلطة ألجمهور؟

وسيدرك الجمهور حقيقة أللون،

وكذلك ستتضاءل لغة الخفافيش،

ويوم يكتشفُ ألآخرجهلَ أولئك،

ستتطهر هذه الأرض .

ايها الحلم ؛

إنظر،

هنالك نحو ذلك الشراع،

هنالك عند خط الأفق تحديداً،

ضَعْ بصماتك معي،

وإحفظ ما أرسم ؛

هنالك ترى ان العالم يسبح في سبعة الوان،

هنالك عند اقصى نقطة من الأرض،

يرتسم قوس قزح  .

 

 ما تستقبحهُ أنتَ إذ أنا،

 يستحسنهُ ألقبح،

ما يفترض أن يكون،

 تحجبه ألأقلام المأجورة .

 

الضمير نقطة تسكن في القلب،

تتواصل معه،

فيمنحها السبيل،

لإن تصرخ،

هكذا ...

لعلها تتواصل مع هذا الإتساع،

تدوي .

 

على هذه الأرض،

من أقصى لغة يرسمها القلق،

وينفرد بها الألم،

تشهق تلك الأنفاس،

 تتشقق جدران بيوتنا،

ولهذا فقط،

عندما يتوارى صوت الجمهور

صوتنا انت اذ انا يتحول ،

إلى كلام مقدس ..

 

 على ألأرض،

 يوم تصحو ألخطيئة بشكل ملموس،

الشياطين بطريقة مماثلة،

 تقوم،

تأتي بحطامات من ألشوك،

تصنعُ منها خراب نشازاتها .

 

شيء يختلف كلياً عن باقي ألأشياء،

كان احتضاري،

 لهذا سوف أبقى محاصراً ؛

كن معي،

الحضور أصبح يقترب الآن،

هل تسمع ؟

 وقعاً مؤثراً يمضي ببطءٍ مؤثر،

تلك الإيقاعات بقوة غير متوقعة تمضي .

 

أولئك، ألذين قتلوا ألحياة،

 أنفسهم سيتلاشى ذكرهم رويداً رويدا،

والصدى،

احتجاج هائل يستغرق هذا الصمت،

 ولكن بشرط شيء ؛

لا تضع يدك بأيديهم،

أولئك ابعدهم عن هذه ألأرض،

إصغ لكلماتي جيداً أيها ألوزير،

إطردهم لا تترددْ ..

 

مسرح الجمهور يخرج بصوت آخر؛

يهتف عالياً،

ينصعق ألسكون،

تتهرأُ تلكَ ألأدران .

 

هذه ألبقعة من ألأرض،

 بدأت تختزل ألآن،

كثافة ذلك التوحش،

لتستعرض صمتها ألحاضر والغائب .

 

 بنكهة يرغبها ألطيبون،

مسرح الجمهور،

 يقفز ليستوعب كل زوايا ألأرض،

 يترأس ألحقيقة،

لذلك كُنْ كما أنت .

 

سنقف معك أيها ألوزير،

عرش ألسلطة هذا،

الذي بيني وبينك لاعلاقة له بما يعبث به أولئك،

عرش ألسلطة الذي نريد أقوى من ألدستور،

عرش ألسلطة،

مجموعة نداءات  تمنحنا الفرصة،

لإن نسوي ما نريد،  

ووفقا لمشيئة الجمهور .

 

قبل ان يسدل الستار،

المسرح،

بصورة مختصرة،

يقوم بإستعراض جميع ألقبائح،

وألقاتل،

معادلة تحتاج الى تعيين . 

 

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1095  الاربعاء 01/07/2009)

 

 

في نصوص اليوم