نصوص أدبية

بوح القصيدة

من عين السهادْ،

ولجأت كالأعمى أهش

لسنبل الأيام كي

أمضي أسيرْ،

ونفضت عباءة الأحلام

في و مض انكفاء

الياسمينْ،

لعلني أحبو واختلج القصيدة

كالجناح لكي أطيرْ،

وسملت عين الشمس

والأهدابْ،

حتى لا يعاجلني السرابْ،

وأتيه ترمقني التلاوات

المعتقة في دمي

ليشربني نبيذ الشعر

زنبقة خجلى

تراءت كالسعيرْ،

ولأنني أسدلت أستار

التهدهد في أغاني الصبح

حين يسكرها التوجع

والتحاف الآه من

وحي الفصولْ ،

سارعت أمضي بارتشاف

النص والآيات من

رحم العبيرْ،

وبدأت أزرع في

سنادين الكلام

أصابعي الغضى

لتنبت في الغديرْ،

وترسم فوق أحجية

الجداول زهرتينْ،

وتستظل هواجس الليل

المعبأ بإبتالات

الصــــــــدورْ !!

 

في البصــ2006ـرة

  

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1115  الثلاثاء 21/07/2009)

 

 

في نصوص اليوم