نصوص أدبية
خاتمة الأبتهالات….!!
فتعال .. عش على دفق حلمي وبوح أناملي
لبوحك ، لطيفك، لوجدك، لهمسك، لازلت أغَنيِك وأناديك
لاتتردد من مجيئك لي….!
فهي نفس الحيرة التي تلفك تأخذني قرب أهاتك وأشرعة سفنك
أعلن نشيدك ولملم أوراقك….
وأحكي عن بقايا الحلم الوردي على حافة السنين
فهل عرفت متى نولد؟ متى نموت؟ وكم نعيش؟
وكيف تريدني أن أغترب عن ملامحي وتربتي ونوافل صلاتي؟
ياصباح الأنتظار أتلو على أعتاب فجري ابتهالاتك
فأنك دون سابق موعد أتيت ونثرت حروفي بين أكفك
ومرغت أوراقي على أرصفتك
وأرقت أوردتي أيها المشاكس .
لا أريد من مجيئك غير بيت شعر،وردة ، غرفة ماء فراتي ، شمعة عيد.
أسدل أوراقك حول أجنحة أضلاعي
لأغفو بك حتى أصل إلى ارض لم يعرفها أحدا قبلي
وتقول لي كلمة لم تقلها لأحدٍ بعدي
فهو الزمن الذي رسمك على خريطتي وشم أبدي
وهو القدر من جعلك خاتمة لكل الأبتهالات
يامن سكنتني وتسكنني حتى فراغ أنية صبحي من كل ورود عمرها.
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1121 الاثنين 27/07/2009)
