نصوص أدبية

دفاعُ زانية ٍ

كان المتيّم، يرسم الأحلام،

يبني عشّنا بين الخميله ْ.

كان المحبّ،

ويكتب الأشعار عني،

عن جمالي كيف يلهم شعره،

يغني مخيّلة الرؤى ،

الأشعار، يكفيني خياله ْ.

وأعاد ذاكرتي تلملم من زهور الحقل ألعاب الطفولهْ.

وإلى الفضاء يحلـّق الإحساس

في وطن السحاب يعمّر البيت الصغير  كما القصور،

فأعشق السكرات ضمن رؤى حصوله ْ.

رسم الضياء على عيوني،

والخيال على شجوني،

مثـّل الدور المحنّك والبطوله ْ.

حبك الحكاية كلـّها حبّاً وأوهمني

بأنّ زواجنا دقّـّتْ طبوله ْ.

و بدون عشقي كالسراب حياته

دون التصاقي كالجحيم حياته،

وبأنني أملٌ يعيش لأجله،

يسعى بكل كيانه حتى يطوله ْ.

عشت الحياة كأنني بجنان ربي

أقطف الثمرات والتفاح

والعسل المذاب،

فأفتح الآفاق من يده الخجوله ْ.

صدّقت كل حكاية ٍ قد قالها،

صدّقت كل نهاية ٍ قد حاكها،

صدّقت كل وعوده،

صدّقت كل كلامه،

فسرحت في درب ٍ طويله ْ.

في كل يوم ٍ نلتقي،

في كل ثانية ٍ أراه في الحقيقة

في مخيّلتي ،

فقد كان الهواء،

وكنت أحيا سحره،

أهوى ذهوله ْ.

في لحظة ٍ:

وأنا انغماس الضوء بالشمع المسال،

رضخت والإحساس يغمرني،

فغازلني وعانقني وداعبني،

سرى بي نحو خبث ٍ من خصاله ْ.

عشت المحبة أول اللحظات،

والألم المهين مدى حياتي،

لحظة الرغبات كانتْ قليله ْ.

خرج الدم العذريُّ من جسدي،

أنا امرأة ٌ.......................

أيا تلك الخطيئة والسفاله ْ.

فوثقت بالشيطان،

لم أشعرْ بأني قد وصلت إلى الرذيله ْ.

  ــ ماذا سنفعل يا حبيبي ؟

والسؤال تردّد الآلاف والآلاف،

لا ردّاً ولا صدّاً

ولا حتى الهوى بانتْ حلوله ْ.

   ــ ماذا سنفعل والجنين يشير في رحمي ؟

وأنت أب ٌ،

وتجمعنا المحبة والكرامة والشهامة والأصاله ْ.

   ــ هذا الذي في بطنك المغضوب ليس ابني،

أنا منه البراءة

فاسألي عن والد ٍ غيري،

ــ ألست رخيصة ً؟

هذا مصير رخيصة ٍ

تعطي الملذّة بالسهوله ْ.

  ــ أين الوعود؟

 وأين قصّتنا ؟

ألست أباً لطفلي؟

وارتميت أقبّل الأقدام كي يتذكـّر الماضي وقوله ْ.

فمشى وخلـّف خلفه امرأة ً

وطفلاً سوف يسأل عن أبيه عن أصوله ْ.

ماذا سأفعل والجميع يحاكم

الجلاد والقاضي فحوله ْ.

  ــ قبل العقاب

وقبل أحكام القصاص

وقبل قتلي

فاعلموا أني قتيله ْ.

ذنبي أنا ذنب النساء جميعهمْ،

ذنب الأمانة والوثوق بغادر ٍ،

رجل ٌ تعهّد بالزواج وخانني،

أخد الذي يسعى إليه،

بقيت وحدي بالقضية كالحثاله ْ.

وأنا قبلت بأنْ أكون ملاكه،

أهي الخيانة ما أقوله ْ.؟

وأنا عشقت،

هو الخديعة والخيانة والقذارة والجهالهْ.

وهو النقاصة  والحقارة

هل يصير الغدر حقّاً؟

والأمانة مفسد،

ملعونة ٌ هذي العداله ْ.

عندي سؤالٌ يا قضاتي قبل قتلي،

من يعاقب خائناً؟!

هذي مكافأة الرجوله ْ.

لا فرق عندي قتلكمْ

ما دمت في عيشي ذليله ْ.

ملعونة ٌ تلك العداله ْ.

عذريّة ٌ مفضوضة ٌ هذي الرجوله ْ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نيسان / 2008

[email protected]

[email protected]

[email protected]

سوريا حماه عقرب   

 0096333448261

00963932905134

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1125  الجمعة 31/07/2009)

 

 

 

في نصوص اليوم