نصوص أدبية

صفحة جديدة

ماذا يضير الجرح إن لم تعذري

أقسو وأبحث في الحروف أشَـدّها     

لأشخّـِـص النار التي في مِجْمَري

فترينَ شِعرا ً لا كما الشعر الذي        

قد عوّدوك يغوص خلف الأبحر

وترين حربا في القصائد سُعِّرت    

هي بعض بعض من لظى في مخفري

أأغوص مثلهم ُ وأخمد لوعها     

أم أغمد النيران بين الأسطر

أأقولها عند الصراخ صراحة      

أم أختفي بالطول خلف الأقصَــر

داسوا الكرامة صادروا أنفاسنا        

باعوا الأراضي ثم بتنا نكتري

باعوا البقية في المزاد وأعلنوا      

إنا على عهد نبيع ونشتري

هم هؤلاء مشايخي وعشيرتي       

جُبلت على صمت بجاه المعشر

أمِرَت لتكظم في السرائر غيظها      

لبقية ها أهدِرت فلتجهري

قومي عشيرتنا وقولي شعرنا       

حرا صريحا في الأثير وزمجري

عودي ودكي أختنا أصنامهم     

وضعي العصا في كف ذاك الأكبر

عَوْد ٌ على بدء فنختم صفحة      

ونقوم نكتب في التي لم تـُنشر

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1581 الجمعة 19 /11 /2010)

 

 

في نصوص اليوم