نصوص أدبية

أستلقي والهموم

ربما هي

هموم الغربة ...

او

هموم الوطن ...

ربما كلاهما.

أحاول

ان أنفضها عني

فلقد أثقلت جسدي

لا بل

أثقلت روحي التي

وأدها الفراق!.

 

حينما

أستلقي مساءاً

أجُاهدُ لأنام علّي

أدرك حلماً يوصلني

بالوطن

أو

أغتسل به حتى

أطهر عمري المدمى

شوقاً

 

حينما

أستلقي مساءاً

أحاول أن أعبر  

فضاءات رحبة

ضاقت بي وبهمومي!

ما عادت ...

تسعُنا!. 

احمل

قلبي المتوقف منذ

زمنٍ

أمرغه بتراب العراق

كي

يعينني على الهموم

عندما تستلقي معي

مساءاً.

 

صادق العلي

[email protected]

       

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1583 الأحد 21 /11 /2010)

 

 

في نصوص اليوم