نصوص أدبية

بوسترات عشق من كوردستان

ليس لديّ ما اقوله بعد

غير الكذب،

انا وذكرياتك..

إني بعت كل الحقائق

                      والصدق،

الكذبُ ضالتي

كي أهدئ نفسي

وأرقد بين احضانك

ومع نفحات الهواء

آتيك بكذبة

لكن..!! صدقيني

لم أعثر سوى على كذبة

                      واحدة

كي اقولها لك:

دعيني وشأني

اهجري اعماقي

فلن اعشقك أنا.

 

2 ـ أحببت

كم احببتُ..

ان اجعل من لوحتك

في معرض فؤادي

هدية يوم الحب..!

انتظرتك..

كي تعصري يديّ

وتغسليها بعرقك

             المتصبب.

أحببت..

ان اسرق بعض قطرات

                     المطر،

اطرزها(حناء) على اناملك

فليس بوسع اهوائي وشهواتي

                        ان تشبعني

كل يوم..

تختلس عينيّ قطعة من جسدك

من دون ان تلاحظي.!

 

3 ـ الوحدة

لتكن امطار هذا الشتاء

قد  غسلت ذكرياتك  من مشاعري

                         وذاكرتي

وحين تينع أزاهير الربيع

بالله عليك لا تقطفيها

فكل زهرة ربيعية

هي ذكرى لي معك

لا تتعقبيني..

فانا اهوى ان يحرق

 الصيف الناري

كل الازاهير

كي تشطبك وتمحوك  من

                   ذاكرتي

لكن..! وبالمقدسات

لا احد بمقدوره

ان يلحفك بالعشق

ويمسح عبراتك

مثلي.!!

 

4 ـ رحيق

 بي شوقٌ جامحٌ للمطر

                  انا!!

كي تهيج ذكرياتي

في ذاكرتي انت!!

أما زلت تعاندين العشق؟

ولهذا لا تبصرك عيناي

ترى .. ألن ترسلي لي

 سلامك

مع المطر..؟؟

 

5 ـ التعذيب

نعناعة مكتنزة بالعطر

                انت،

تطرقين نافذة قلبي

  دون إستئذان

            انت،

فراشة بألوان شتى

تقبلين الورود في روضة

                 الفؤاد

                        انت،

ريح بارة وساخنة

تصيرين رحالة

تشطبين الحدود عن خارطتي

                      انت،

أيا فاتنةً...

خبأت نفسي بين خصلات شعرك

 يومياً ... اتعذب كثيراً

حين تمشطين شعرك

أسنان المشط

تعذبني

أيا معذبتي انت.!!!

 

...........................................

الشاعر في سطور:-

- ولد الشاعر عام 1975 في مدينة دهوك/كوردستان العراق.

- خريج معهد اعداد المعلمين.

- عمل معلماً في دهوك

- يعمل بالاضافة الى الشعر في المجال الاعلامي، راديو كوردستان وتلفزيون دهوك.

- عضو اتحاد الادباء الكورد/دهوك

- عضو نقابة الصحفيين الكورد/دهوك

 

ترجمة: بدل رفو

النمسا / غراتس

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1596 السبت 04/12 /2010)

 

في نصوص اليوم