نصوص أدبية

صدى الصّوت... ج 1

 

اِختلست بعض صوت

مختنق بهشيم الفقد

متشظّ كخطانا المروّعة

... في أزلنا المتكسّر ... بدربنا المعزول

وقفنا... ومكثنا ...

وأطلنا الإفتراق

جمّدنا صقيع الوحشة

ونخر نعشنا دود التّوق المهزوم

فتهرّأ لوحا... لوحا

تفتّت بدخان خسارات يحموم

بقيت روحانا معلّقة

... مرجأة ...

بين القبر... والسّماء

تتأوّهان لطعن خناجر

... الآآآآآآآآه

لذّة هذيان الحبّ المحضور

عشقنا الأسير الذّائب

في ليل القلبين التّائهين

بردم الجسدين المتلاحمين

... المتمازجين ...

بشنق الوله

في مهبّ النّزيف اللاّذع

 

حزني للصّمت العنيف - الرّهيب

المتقاذف من رنيح ... لغرق

كم سنداري غصّة العناق ...؟

موتنا المريب ...؟

كم سنقف أمام: ( تناهب أضرحة اللّيالي ) ... !؟

ما جريرتي أن تنهال علينا أنقاض

التّصدّعات ...؟

لمَ سطوة الشّعور بالخطيئة ... !؟

هل طوق الجليد يطاردني ...؟

هل خطوط المتاريس الشّائكة

تحتجزني

وصفيح الصّمت ... العارم ...؟

يروّعني فقدا ليلة الزّفّة

بالتّشظّي

 

وحيُنا روح شهقة المطر

والنّهر

الصّلصال ... والرّوح

في تراتيل حياة جسدين

بصولة الخلود

في محراب العشق

عبر شساعة السّماء

هاطلة زخّات الاِنتشاء

مدّي يديك المجلّلتين برعشة

الحضور

نحوي لألتمس مدى عبء روحك

يا أيّتها: عروس شاطئي

الفيروزيّة ...

 

مساكن - تونس

04 / 12 / 2010

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1598 الأثنين 06/12 /2010)

 

 

 

 

في نصوص اليوم