نصوص أدبية

مرحبا يا منون

كعاشق ترمي سهاما لها في القلب انفاذا

ولا وجهة لنا وملاذا

يا قاهر الورى

يا أيها الضيف البارد تبحث عن دفيء الجلود

بك آمنـّا، وما أمنـّا

عللناك بالقدر

سواء رحلنا إلى خلد أو سقر

ما جزعنا من ريبك

دعاك كرامنا

فإستجبت ، وتركت أوغادا ولئام

كان أحرى أن تبادرهم

هؤلاء الذين إعتنقوا الدماء

فمتى تهادننا؟

أما تخلد يوما

ومتى تقر؟

هل لذاك سبيل؟

تستبد بنا ويستبدون

فمن أيكما نهرب

كلانا من ترائب خرج، وللتراب يعود

وسيأكلنا رقيق الدود

و الذي كان كيانا ليس لبغيته حدود

يعلم انه لا يعلم على أي شقيه سينام

حتى م تعشق الدمع في عيون الثكالى

أما إرتويت منها

أما عشقت نغمة أو لحنا غير حزين

أم ترى لن يشجيك إلآ الأنين

وعيون الورد تفتر من طرب وأفنان عليها براعم من النسيم تثار

تعال يوما نتصافح

أخذت منا كثيرا وسرقت منا أعزة كبار

وفلذات صغار

وما نلناك، ولا رميناك، ولا حتى بدا منا اعتراض

فلماذا أنت على هون تدرك من تريد، بلا غضب

وتسلب روحا  هزها الطرب

فكم أنت مولع بالكبرياء

يا سيد الشقاء

أيها الظالم

أما رققت لأنـّات مظلوم

إن كنت أعطيت التصرف فينا

تصرف كيفما تشاء

فلربما أنت داء ودواء

وقد أعييتني، فولوج سرك محض هباءْ

لابد من أشياء مجهولة

وإلآ لما كان هناك جلاءْ

الله بث فينا الإبتداء ْ

وعلى يديك الإنتهاء ْ

و نحن الأشقياءْ

 

...................................

نقيب العشاق على الأرض الممتدة بين نهري الفرات والكنج

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1599 الثلاثاء 07/12 /2010)

 

 

في نصوص اليوم