نصوص أدبية

نهارات خائبة

 رسمتها ريبورتاجات صحفي تم إعتقاله ألآن.

الموضوع هذا يختلف تماماً عن سيناريوهات  تبحث عن شهرة متهرئة  أوجائزة تقديرية،

الصورة كما ترى، وصف يبحث عن اصداء قوافل دفنت عند ضفاف وطن تم الإعتداء عليه  سلفاً

 بطريقة سياسات لا علاقة لها بحقيقة الإنسان   .

 

 مناشدة

ايها الحلم

هل تقدر  ان ترسم شعرا للحب الغالي ، للكلماتً ؟

هل يمكن ان تهدي دمعاً ،

للحزن العالق في صدري ؟

الليل اراه كما وجعي ؛

 

يبحث عن دقات ثكلى بالخوف،

يجرجر صيحات الأجساد المنخورة بالموت ،

يبحث عن أصل الظلمة ،

ينمو فيها ،

 يسكن في منتصف  الظل ،

يطرق ابواب الفقر ،

يتقدم نحو بقاع الأرض المنحوتة بالأوهام ؛

يسابق بؤسي ، يمسك مصباحاً ،

يرسم نوراً  ،

يذكر اسم الله  مع الصبر،

يرتل اوجاع المنكوبين ،

 يعزف دقات  القلب المتعب ،

يتوقف حيناً،  يهمس حيناً ،

ينظر نحوي،

يطرق

 ابواب الصمت الخائب،

يسمع  أنات ذويه؛

 

يحدق في أعماق ألأرض المسكونة  بالأرواح،

ينفذ فيها،

يسعى،

يتوحد،

يحملُ اسرار الضوء المسجون،

يبحث عن  خط الأفق المائل،

 يحدثني عن فلسفة الألوان ، وشعاع الشفق الغارب،

 

هنا؛

المحيط  سفينة غائمة، 

الضفة اللامرئية تنشر رائحة الساحل،

الأمواج كما تعرف لم تسكن بعد،

الطائر البحري  حط على جدار ذاكرتي،

ثم تداعى،

 ربما لإنه  ما زال يسترق السمع الى كلمات قصيدة بائسة .

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1139  الجمعة 14/08/2009)

 

 

 

في نصوص اليوم