نصوص أدبية

العين الساهرة للملك

 نهاشا وما يزال، حتى بدأ في نهش لحم كتفه؟!.. لا ير ابعد من أنفه برائحته العفنة، جراء سجائر الهيشة التي نفثها سُما على نفسه ومن حوله.. حتى أحرق شاربه .. وبصق القوم عليه..!!

****

 

لا يزال لعابه يسيل من بين صفرة أسنانه، نتيجة عدم دراية أمن الملك أو إعلام الحاكم الجلاد بأمره حتى اللحظة؟؟ فكانت رائحته لا تخمد ولن تخمد؟.. فهو يصر بغرابة منقطعة النظير على جلده في ساحة القرية المحافظين أهلها ،المستهجنين أفعاله النكراء.. فكانت نهايته الحتمية ""ساقط متخفي، انتهى في مزبلة "" كان خبرا على صفحة الجريدة الرسمية.. ضمن تقرير كامل تحت عنوان:  العين الساهرة لأمن الملك !!

 

إلى اللقاء.

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1145  السبت 22/08/2009)

 

 

في نصوص اليوم