نصوص أدبية

ذات شتاء

اعلم انك في عالمك المتحرك تبحث عن شعوب من الحب او حروف لا تبقي عليها حدود او علامات دالة ........

 قبلك وفي ذلك اليوم الشتائي المكتظ بزهر كبريائك , كنت على وشك الهدوء اعلن توضئي والتنحي عن حلم العاشقين مستسلمة ليأسي او خيبتي في العثور عليك حتى اقصى ترددي ......

 

 مدينتي في نهارك النرجسي ترقص على كفيك وتنعتق من متاهات الحروب ..... مروج من الحلم تمسكت بها في تلك اللحظة وارتديت وحدتي لااقف امامك متوجعة من انتحارات مارستها مع الوقت ..... وقريبا من عناق صوتك هجرت اشباح التساؤولات التي تطاردني بشحوبها منذ كتابات حشدت افكاري بها اتلمس الامي واخشى ان تغافلني وتفقز امامك وتؤجل اغلاق ابجديات البعد .... والانشغال .... وربما نضوج الحرب في مخيلتنا ..

 

من دمي مددت حزني عبر دهاليز المجهول وواجهتك في لحظة حرف مخبئ تحت وحشة رقصة تناولتها الايام وكنت على مسارح الليل اخطط لان اقابلك ولو في لحظة مخلوعة من الزمن الكئيب .

ولكن صمتك انحدر بي نحو النسيان وفكرت بتوأمية الجهل الذ ي قاد عيوني لشرو ق يوم كنت احلم به معك واتوه في تلافيف همسك وهي تذيب شمسي وتزوير سحابات غبش يمضي بلا التفاتة .

 

 

اختار نهارات لارتديها وامسح شيئا من عطر حكاية رسم لها خيالي الف شهريار واحدى شهرزاد .... التمسك هل تودعني نظرة غاضبة ابحر بها اليك في ساعة اشتعالي اللامنسي ........ تحت اصابع الدهشة وجدتك تبحر في شرايني لا متناهي

 

.....واصرخ للنسيان انك تحتل كل مساماتي .....

 

 هناء السعيد

13/8/2009

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1149 الاربعاء 26/08/2009)

 

 

في نصوص اليوم