نصوص أدبية

بنــــــــــــو راما

التي لم تطأها قدم إنسان تلك الياقوتة (ماركريت) أو كما يحلو لنا أن نناديها (مكو)

حينما تتبختر كما بوصلة خضراء تؤشر اتجاهات الجمال حيث لا نرى،

جحافل تهفهف على خصريها

تقف كي تبجل ألوان التوهج من خلال بريقها الماسي

حاولت يومها أن ألامس البريق بعفوية البدوي المرتاب من تلك الخضرة

لكني .......................

جوبهت بمفردات ناعمة تقول لي (اذهب ..... وجهك وجه المقاتل)

كنا لا نألف تلك الأدوات

ولذلك دون أن ادري، قررت أن انفرمن القتال والمقاتلين والقتل

 

مشهد ثان

في العاشر من أمري وفي مدرسة تعج بألوان ألفناها صدفة حتمية، حين تلقيت أول صفعة من يد ثخينة كنت أخالها هكذا، بعد أن يرن جرس المدرسة في مدرسة الشعب الابتدائية في بغداد /الدورة نلج المقاعد ويدخل علينا الأستاذ (ميخائيل) ليتلو علينا هيا يا أولاد انتم الثلاثة اذهبوا إلى الساحة أو إلى غرفة المدير الذي كان يدرسنا مادة (الدين) في غرفته كوننا ثلاث مسلمين في ذلك الصف فما أن يدخل ضيفا عليه نخرج إلى ساحة المدرسة وهذا ما كنا نبتهل من اجله لان يحدث كي يأتي إلى المدير ضيفا، في يوم وبجرأة مرتابة سألت الأستاذ (صلحي) لماذا يخرجوننا من الصف وهم يدرسون الدين الذي يخصهم يومها لم تطأ قدم زائر إلى غرفة المدير، تلقيت بدل الإجابة صفعة، قال اخرجوا، لامني أصدقائي الذين بصحبتي لِمَ لمْ تسأله بداية الدرس حينها قررت أن أقرأ العهد الجديد

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1776 الخميس 02/ 06 /2011)

 

 

في نصوص اليوم