نصوص أدبية
انظر إلى العصفور بجلال
أنظرُ إلى مفاتن الشمس
وهي تتورد على خد جارتي الأرملة
إلى العود المركون بأهمال نحو الجدار
آنية الورد يملؤها الغبار
الكتب وهي تتكدسُ كأرواح ٍ مهجورة
أيامي المنطوية على نفسها
الخراب الذي أسلمني للوردة.
موسيقى تتسللُ خلسةً
في الليل..
أسقطُ فريسةً للجمال
موسيقى هاجعة ٌ في َّ
كطفولة ٍ هاربة ٍ من الذاكرة.
وردة ٌ تـٌقلقُ العاصفة
دمار ٌ يهيمُ على وجهه ِ
مطر ٌ ينبتُ رماداً
في الرأس..
الياسمين يتأوه في شرفة الدار
والحنان ٌ يصدأُ في القلب
كما القمر ٌ يذبلُ في الليل
اللؤلؤة..
في الطرقات ِ تموت.
أنحتُ كل كلمة ٍ
حتى لو كانت مصابة بفايروس
لأبني لي خيمةً زرقاء
أنا متروك كنقطة
تحت حرف الباء
من..
تلك النقطةُ العالقة ٌ
على نون حرفها؟
لا أدري أفي حب ٍ
أو جب ٍ تعثرتُ..
والمياه التي غمرتني
دهشةً هي أم عذاباً؟
ماشياً..
ليتني على ماء
على أمل ٍ يُشبهُ اليأس
في حلم ٍ لا أفيق منه أبداً
ولا أنام..
الدموع ليست بريئة
كل دمعة ٍ تنصبُ لي فخاً
الدموع أفكار ٌ تتخفى
بحيرة ٌ يغرقُ فيها العالم.
من قاع دمعة ٍ
أو كسرة حب ٍ أنهضُ
لكني من نظرة ٍ أنكسرُ
أسقطُ في النوم
علني أعثرُ على لؤلؤتي
في مياه الحلم.
العشيقة في نومها
لعلها ترسمُ أحلام يقظتي
أنا الغريقُ أطفو
في اللوحة العارية
تنثرُني قطرات ٍ ألوانُها المائية
لعلها تكتبُ قصيدتنا بدموع
وفي لحظة الإشتعال
تتذكرُ نقطتها الشاردة؟
شاعر من العراق يعيش في كاليفورنيا
............................ الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1778 السبت 04/ 06 /2011)