نصوص أدبية

أدعوكِ لنوبل.. ليلي

.. حين يبوس عناقيدك، بهديل الندى

بل، يهدل لجفنك بعاصف العيون..

ويزغرد لوابل غمام، يحاصره الدمع

أدري عنادك الجامح، نثيث عطر..

شممته، بلون التراب النازف على خدي

حين قبلني صوتك خافتا!!

وأدري غيث التقائنا.. قطرات زجاج

تتزجج، في شظى المواعيد

وخلفكِ الأعين، أرصفة تتجادل بالحصى

لكنكِ الأبهى، في كل عناوين النساء

وحلمتُ، حلمتُ..

وما علي إلا أن أحملك

كنظارتي، لأحلم بما بعد الثياب!!

وقد لامستني شغفا عابرا، واحتشمتِ بالهراء

ربما.. ستجلين لذتي بسكـّر النبات،

ورحيق الشعر ونداي المخمور

لكنني..

أخاف دبق الرجال.. وذباب الحلوى

وقدّري ضعف لساني الممغنط برضابك؟!؟

أكيد..

سيؤول به الطيش.. لابتلاع الكلام

يا أنتِ..

وحق البرابرة المنصفين

وبنهم الساعي لجنة الدماء :

أدعوك لنيل شهادة نوبلي في أخر الليل

ستحتفي بك أضلاعي قارورة دفء..

وتمشين على وتر عودي، حافية الرمشين

حتى بلوغ سنام السهم..

كي أصرخ بميانة التكبير

الجُررررررررررررررررررررحُ أكبر

فبك، وحي نبيّة على المرام..

ستتساقط الأصنام، بكوفيات التقى

وتتدحرج العمّاتُ عجلاتٍ، لصيد اللحى

يا أنتِ..

العنيدة، بجمار الكلام..

وفي الحبو على بداوة صدري..

يا لهتلرية، المهولكة، بعنف النساء

وصاحبة أمجاد الأنا، بذبائح شهرزاد

كم لك من قرابين بــــــــــيّ؟؟؟؟؟؟

ومالي وحق فائي، غير أنعام أسمائك الحسنى،

وبعض صوت اتكىء عليه..

وصولجان منبر، في النساء الخوالي!؟

تعالي، يا بيدقي المحاصر بالطبول

وببنادق القبيلة، وخناجر الوجاهة االمنهوبة

تعالي نغني..

لنبتكر لغة جديدة، لعشقنا المجنون

ونذبح عقولنا، في ملوك الخيول

ورسالات الإسفنج..

ونمحو حلم المماليك وفتوحات الشطرنج..

من جفن شباكنا المعتوه!!

فقد، أذنـتِ بقتلي..

وحانت فروضك المحرمة والحروب؟!؟

فالحبُ

ومووووووووووتنا

في قداسة النكران.. أكبر

أ

ك

ب

ر

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1778 السبت 04/ 06 /2011)

 

 

في نصوص اليوم