نصوص أدبية

نهاري إنْ طفى عيني..

 

آلا يا صاحبَ الدار ِ

وكمْ أعزفتُ أوتاري

تنــــاجيكمْ بهمساتٍ

ونبض ٍفيهِ أشعاري

تـُجيبُ الردَّ بالأهـزا

ج ِقدْ قرّتْ بإقـــرار ِ

ملأتُ الفسحة َالبيضا

بإشعاعاتِ أفكـــاري

نثرتُ الدّرَّ معقــوداً

بترحالي وأسفاري

من الشــام ِ لبغدان ِ

لعَمّـــــــــان فظفار ِ

ومن نجدٍ الى مصر ٍ

فتطوان ٍ فبشـّـــــــارِ ِ

رضعتُ الحبَّ منْ خير ٍ

وجذرُ الخير ِ أخياري

فلا بعـــــــــــــدٌّ لهُ حدٌّ

ولا حـــــــــدٌّ لإزهاري

فأرض الشـرق ِأنفاسي

وغربُ الدار ِ من داري

فما مـــلكا ومـــــلكاوي

سوى أهلي وأمصاري

وما أرْدنـنا الغـــــــالي

سوى أربدَ والجــــــــار

تراثُ العربِ والرومــا

ن ِإشـــــــــــعاعٌ لأنوار ِ

ليجري سحرُها الفيّـــــا

ضُ من (ينبوعها الجاري)(1)

وفي اليرموكِ ســــاحاتٌ

وكمْ عجّتْ بأنصـــــــــار ِ

بلادَ الفتــــح ِ والتبريــــ

ــكِ ما خطـّتْ يدُ البـــاري

فحزمي ما كبـــــــــا زندي

وعزمي شعلة ُ النـــــــــار

نهاري إنْ طفى عينـــــي

فعيني رفدُ أنهـــــــــــــاري

 

........................

(1) المقصود المكتبة الحسينية في أربد

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1781 الثلاثاء 07/ 06 /2011)

 

 

في نصوص اليوم