نصوص أدبية
الآتي يحترقُ غدا
هكذا دائما
القادمُ من الذاكرةِ
يختبأُ بين أناملِي
أناملِي
واحدةً واحدةً
تتساقطُ خريفاً
الراحلُ مع القطاراتِ
ينثرُ بقاياي هناكَ
أرصفة ٌ
ومحطاتٌ
فينبتُ الانتظارُ
يا وجعاً
لونهُ الوردُ
تدبُّ بين َ مسامات جسدِي
ثغراً للصراخ ِ
عندَما اتذكرُ كلَّ ذلكَ
يسري الخمرُ دماً بأصابعي الراعشةِ
وتلك الآلةُ المحطمةُ
لازالت تزعقُ في وجهِي
ايةَ طرق ٍ خاليةٍ الغمُ بها وحشتِي
او نتساقطُ معاً
............................ الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1783 الخميس 09/ 06 /2011)