نصوص أدبية
عجبا ..
تجيء تحمل في يدك
لمعة نور
كنت أراك البارحة
طالع نجم
يرسل للّيل بارقةً
حلمًا لا تعرفُ نسيانه
...
قلتَ؛ كنتَ تحرُسُ بحْرًا
يوصَدُ عنْك
بالموجِ و يرحَل
رؤاك مدينتنا
تألِّب في السَّحَر رقم الأشياء
و تكون
يغسلك المطَرُ
.........................
كان في رتقت معطفِه خيطٌ للفجْرِ حينَ يبِينْ،
كانَ يضيءُ حينَ نرَاهُ و حِين يغِيب
لكنْ……..
في الغسَق الممَرَّد من سواد اللَّيل
كانت حكاياته أمسية تخرقها الأصوات .
لم نذكر أن قطار الليل يأخذه إلى مدن أخرى
ليعود كما كان عرضًا من مطرٍ
......عجبا...
سعيف علي
تونس
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1168 الاثنين 14/09/2009)