نصوص أدبية

ثلاثون ..أعداد نبضي في دقيقة 1/3

مثلما نسيت أن تسأل لماذا صرختُ قبل ميلادي بيوم؟

ولماذا رغم فرار دقات قلبي لم تمت في الوجد مثلي

 

أنت حبيبتي

وليس حب بلا جنون،.

فامسكي كراسا وسجلي،

أني شربت الحبر في ثمالة صيف،

ثم ضيعت قوسي و النبال.

وأرسلت المسافة في البحث عن

مفاتيح المدينة

لكن ماردا كان هناك

يتمدد ،

ويصنع من قوسي

أبراجا جديدة ،

أنت حبيبتي و ليس حب بلا جنون

فامسكيني إلى العطر

و التحفي المكان .

فاني زائر ليل على نار القبيلة.

و أمسكي السر،

وأمسكي مني شعرا،

ينير كل يوم نجما في الشمال.

أنت حبيبتي

فقيسي في الوجد نبضي

و تأكدي ان كنت مت او لا يزال في الحب نبضي يدقْ.

 

النبض الأول

يمتاز هذا اليوم

بان موتي فيه أغنية

وان الثكلى في سكون الأدعية

لا بكاء ،

لا عويل ،

ولا رثاء ،

ولا حتى كرسي عزاء .

فالحرب لم تهدن أسمال البطولة

لا يدا مقطوعة ...

ولا رأسا ...

ولا عينا تعور...

ولا شظايا ....

ولا اسما يئن ...

غير انه كتب في بيان الثلاثاء

- رغم موتي -

أن هاتفي لا زال يرن..

..يتبع...

 

سعيف علي

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1170 الاربعاء 16/09/2009)

 

 

في نصوص اليوم