نصوص أدبية

مثلما نسيت أن تسأل لماذا صرختُ قبل ميلادي بيوم؟

ولماذا رغم فرار دقات قلبي لم تمت في الوجد مثلي

.........................

النبض العاشر

أنت حبيبتي مثلما كنت دائما.

فامسكي سري اليك

ولا تخبريني

أني أشرب الحبر ،

ثم أ ضيع........

النبض الحادي عشرة

أنا في الوجد

أحجار طريق.

فترفقي ،

أن يختل المدى

وتضيع في الحب المسافة.

النبض االثالث عشرة

اشتاق إلى كلام حلو المذاق،

و اشتاق سفينة ربانها

يمسك في البحر اللجام

ثم يعدوا للغرق

النبض الرابع عشرة

قاس النبضَ طبيبٌ،

وتحدى فريقه

أن أكون مازلت حيا

لكنني ضحكت في سري كثيرا

وتكلمت في صمت الميتين.

النبض الخامس عشرة

لكنك رسمٌ

جاء من رقة اسم

وألوانٌ كثيرة..

لتتمطّط في سباتي المجرة.

وتتكدس الأبراج

على درج في منزل مهجور،

ويعلن الوجه الشماتة.

النبض السادس عشرة

ماذا يعني ظلام؟

والصحراء حولي متاهة

موت ، رحيل و سراب

لا ضل فيها و لا واحة و لا نخيل.

النبض السابع عشرة

أنا أراك الآن من موتي،

وأرى الدمعة في أهدابك الصفر

وأنت تقولين في فمي،

إني ،أحبك.

النبض الثامن عشرة

احبك مرة أخرى،

وأحب أن تحْلُمي

فاني في المنامات أسافر.

النبض التاسع عشرة

امسكني يا أبي ...

و امسك ردائي.

فاني أراك أبي.

أراك هنا.

امسكني أبي.

ثم بكيت بدمعي و رفرف على وجنتي وجه حبيبتي، وحدثت أمي إني أحبها و أقلعت كطير الأرجوان ثم دخلت النور امشي بجناح ينبت للشعراء و المجانين و كل الذين عاشوا في الغواية. .

إني أرى....

اني أراكم من خلف الستارة و نبضي يأخذ من العمر إجازة صيف طويلة ويبحث عن قرار مكين..

انتهت او لم تنته، سنقص عليك القصة مرة أخرى حين يصبح النبض اسطوانة .

سعسف علي

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1176 الثلاثاء 22/09/2009)