نصوص أدبية
سيدة ُ الموت ِ أزهري
هزّي إليك ِ بجذع ِ الوطن ِ يُساقطِ ُ عليك ِ موتى
(الأعراب ُ أشدّ ُ كفراً ونفاقا)
يقولون بافواههم ما لاتعقل رؤسهم
عدنا اعرابا
نأكل السحت َ ونوأد ُ النساء َ
ونجمع ُ المال َ حبا
الموت ُ القادم ُ من الغرب ِ حصدك ِ
ولو نسلت ِ من الشرق ِ لأنبتك ِ
فالموت ُ في بلادي
ليس َ لديه ِ بوصله
يا أطوار
كوني كالودق ِ وازهري جوري
كوني برداً وسلاماً على بلدي
يانار
بأمر ِ ربي
جفت ْ دجلة ُ ويبس َ شاطِؤُها
والناس ُ جفت ْ عروقهُا
كي لاتبقى أرض ُ العراق ِ بورا
وتُروى بالدم ِ صدوعُها
الموتى جيش ٌ في بلادي
سيُقاومون
ويَغلِبون
لأنهم لا يُبلِسون
الموتى شعب ٌ في بلادي
سينتخبون
ويُسقِطون
لأنهم لا يخرُصُون
شنقوا الطاغوت َ لأنه قتل َ الشعب
وشنقوا الوطن َ فهرب َ الشعب
سألت ْ : أروني وطني ؟
قالوا : لماذا ؟
فقلت ْ : ليطمئن َّ قلبي !
سيأتي البشير ُ بقميص ِ يوسف َ اخيرا
ويُلقيه ِ على وطني فيرتد ُ بصيرا
حسبُك ِ يا أطوار ُ وحسبي
كتاب ُ تأريخ َ وقراطيس
مكتوب ُ عليها بلدي
أرض ُ الاسرار ِ والنبوءات
سيعود ُ ذا بروج ٍ وصروح ٍ
يوم َ غد
............................ الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1177 الاربعاء 23/09/2009)